وكتبت صحيفة "لوموند" أن الزيارة أتاحت للرئيس الصيني شي جين بينغ ترسيخ صورته على أنه اللاعب الذي لا بديل عنه على الصعيد الدولي.
وقالت الصحيفة إن ماكرون حاول في بكين إقناع نظيره الصيني بـ"إعادة روسيا إلى جادة الصواب"، ومع ذلك، "لم يتراجع الرئيس الصيني عن حسن النية التي تكنها بكين تجاه موسكو"، فضلا عن فشل ماكرون في "إقناع الرئيس الصيني بإدانة قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" بنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.
وخلصت الصحيفة إلى أن "الطريق إلى السلام"، الذي دعا إليه ماكرون عدة مرات، يبدو اليوم "أشبه بطريق مسدود".
بدورها أشارت صحيفة "كوريي إنترناسيونال"، إلى أنّ خطاب ماكرون بشأن الرئيس الصيني و"الدور المهم" الذي يمكن أن تلعبه الصين في النزاع في أوكرانيا أضاف ثقلا سياسيا للزعيم الصيني، "ليؤكد مرة أخرى أنّه لا بديل عنه في حل المسائل العالمية الرئيسية"، فضلا عن أنه أكسبه "نقاطا لجهة التنافسية مع الولايات المتحدة".
المصدر: نوفوستي