وأضاف الصحفي الأمريكي في حديث لموقع The American Conservative، أن السلوك الحالي للولايات المتحدة كدولة هستيرية تصدر أيديولوجيتها وتحارب مظاهر أي "هرطقة داخلية" لدى الآخرين، يضعف أيضا محمياتها وتوابعها، خاصة في القارة الأوروبية، مما يجعل الاتحاد الأوروبي أكثر تشتتا.
وتابع الصحفي القول: "لم تكن أوروبا أبدا متكاملة أو حرة. والاتحاد الأوروبي الحديث هو بناء اصطناعي تدعمه العضلات الأمريكية فقط. وبدون أمريكا، لا يوجد الاتحاد الأوروبي. إذا كانت أوروبا بحاجة إلى سياسة خارجية مستقلة، فيجب أن تأتي من الدول القومية المستقلة ومن الدول التي كانت سابقا قوية وعظيمة. يبدو واضحا الانقسام بين شرق أوروبا وغربها حول الصين وروسيا وفكرة الاستقلال الذاتي الاستراتيجي. وقد أظهرت الأزمة في أوكرانيا مدى عجز الاتحاد الأوروبي ككيان".
وأكد كاتب المقالة، على أن المواطن الأمريكي العادي لا علاقة له بالرغبة في توسيع الناتو إلى المناطق التي تغطيها النزاعات، لكن الولايات المتحدة لا ترغب الاعتراف بذلك حتى لا تدمر فكرة "أوروبا الموحدة والحرة".
المصدر: نوفوستي