وقال: "أهنئ الفنلنديين على أنهم أصبحوا العضو الـ31 في "الناتو". تخيلوا صدمتهم عندما يدركون أن كونهم عضوا في حلف شمال الأطلسي يعني القتال في حروب "الناتو".
وأشار إلى أن الحياد في فنلندا ساهم في تطوير اقتصاد السوق ونظام موثوق للحماية الاجتماعية خلال الحرب الباردة.
وأكد الصحفي إلى أن رفض عضوية "الناتو" سمح لهلسنكي بالحفاظ على الاتصالات مع الكتلة الاشتراكية والتجارة مع الاتحاد السوفيتي.
وتابع: "يبدو أن الفنلنديين قد نسوا أن الحياد قد خدمهم جيدا".
واعتبر أن فنلندا، بكونها عضوا كامل العضوية في "الناتو"، فتحت "حدودا أخرى لتصعيد العلاقات".
وأضاف: "على الرغم من أن موسكو لا تبدي اهتماما كبيرا بتوسيع وجودها العسكري في الشمال الغربي، إلا أنها بالتأكيد لا تنوي تجاهل دولة حدودية أخرى تدخل في تحالف عسكري لغرض وحيد وهو مواجهة روسيا".
المصدر: نوفوستي