وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن غالانت اقترح تعزيز خيارات الرد على إطلاق النار من لبنان لعرضها على مجلس الوزراء.
من جانبه، رأى وزير البنية التحتية والطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، أن الوضع يستدعي ردا قاسيا، مشيرا إلى أن لبنان يتحمل مسؤولية انطلاق الهجمات من أراضيه.
ومن جهته، قال وزير الدفاع السابق بيني غانتس، إن إسرائيل لديها بنك أهداف غير مسبوق في لبنان.
وأكد أن لبنان وغزة تتحملان مسؤولية ما حدث والجيش جاهز ومستعد وهو الأقوى.
وأكد غانتس في حديث صحفي أن لبنان هي المسؤولة بالإضافة إلى حزب الله وحماس عن القصف على الشمال.
وشدد على أن المعارضة تقف خلف الحكومة والجيش وستدعم كل عمل، مطالبا بتثبيت وزير الجيش غالانت لموقعه فورا.
وتابع قائلا "لقد أضرت الحكومة الإسرائيلية بالحالة الوطنية، ومع ذلك يجب أن نضع خلافاتنا جانبا.. لا يوجد ائتلاف ولا معارضة".
وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من لبنان، وتفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي.
وقال الجيش في بيان إن صفارات الإنذار أطلقت في بلدة شلومي وقرية بتسيت الحدوديتين، وأوضح أنه "في أعقاب تفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي واستنادا إلى تحقيق أولي، تم رصد اطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية.
وأضاف أنه تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل السيادة الإسرائيلية، أما الصواريخ الأربعة الأخرى فلا يزال تحديد مكانها جار.
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية