وقالت الخارجية الأذربيجانية في بيان لها: "في 6 أبريل، تم استدعاء السفير الإيراني لدى أذربيجان السيد عباس موسوي إلى وزارة الخارجية.. حيث أبلغ بأنه تم إعلان أربعة من موظفي السفارة أشخاصا غير مرغوب فيهم بسبب ممارسة أنشطة مخالفة لوضعهم الدبلوماسي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961".
وأضاف البيان أن "هؤلاء الموظفين مطالبون بمغادرة أراضي أذربيجان في غضون 48 ساعة".
أفادت وكالة "أذرتاج " نقلا عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية أنه "خلال اللقاء أبدت الوزارة استياءها الشديد للسفير الإيراني لما أظهرته بلاده من أعمال استفزازية تجاه أذربيجان مؤخرا."
وشهدت الأيام والأسابيع الأخيرة تصاعدا للتوتر بين باكو وطهران، حيث اتهمت إيران جارتها الشمالية بتأجيج حملة إعلامية معادية لها، كما طلبت من مسؤولي أذربيجان تقديم إيضاح حول "تعاون بلادهم المعادي" لإيران مع إسرائيل.
من جانبها، رقضت باكو أن يكون تعاونها مع إسرائيل موجها ضد أي طرف ثالث، واتهمت طهران بأنها "توجه تهديدات لأذربيجان وتطلق استفزازات ضدها في الآونة الأخيرة"، معتبرة أيضا أن "الاخوة بين إيران وأرمينيا تظل تهديدا للمنطقة بأسرها".
كما أشارت الخارجية الأذربيجانية في هذا الصدد إلى "إجراء مناورات عسكرية إيرانية على طول الحدود مع أذربيجان وتحليقات عسكرية فوق الحدود وتصريحات المسؤولين الإيرانيين ضد أذربيجان"، وكذلك الهجوم على سفارة أذربيجان في إيران، مضيفة أن التحقيقات الأولية في الهجوم الإرهابي الذي تعرض له النائب الأذربيجاني فاضل مصطفى نهاية الشهر الماضي، "تشير إلى تورط إيران فيه".
المصدر: وكالات