جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى لدولة الاتحاد (روسيا وبيلاروس) برئاسة رئيسي البلدين فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو، وتابع لوكاشينكو بأن المؤشرات تؤكد على تفوق دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس على كثير من الدول المتحالفة، وشدد على أن سهولة انتقال المواطنين ورؤوس الأموال وأوساط الأعمال تساهم في تعزيز دولة الاتحاد.
كذلك تطرق لوكاشينكو إلى الإنجازات الصناعية لدولة الاتحاد، حيث قال إن هناك 8 آلاف مصنع مشترك تضم مئات الآلاف من العمال، وتوفر فرص عمل هائلة، وأشار إلى تعزيز حدود الدولتين، ما يسمح بمكافحة الإرهاب ووقف تهريب المخدرات والبضائع عبر حدود دولة الاتحاد.
وبشأن الأسلحة النووية، وافق الرئيس البيلاروسي على مقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي طرحه خلال زيارته للصين بشأن "عدم السماح لأي دولة بنشر أسلحة نووية خارج أراضيها"، ودعا واشنطن لسحب أسلحتها النووية من البلدان التي تنشرها فيها.
كما ذكر لوكاشينكو أن الغرب، وبعد أن فشل في حربه الاقتصادية ضد روسيا وبيلاروس، فشل في حصار دولة الاتحاد لأنها تتمتع بالاكتفاء الذاتي، لهذا يصعد ضدها بالوسائل العسكرية من خلال حشد القوات والمرافق التابعة لحلف "الناتو".
وطرح لوكاشينكو مبادرة إنشاء شركات إعلامية قابضة خاصة بدولة الاتحاد لكسب عقول وقلوب المواطنين، ومواجهة الحرب التي يشنها الغرب ضد مواطني روسيا وبيلاروس.
كذلك أعلن لوكاشينكو عن تحول أوساط الأعمال في البلدين إلى تسوية الحسابات بين الدولتين بالعملة الروسية الروبل.
المصدر: RT