وتوقف موقع "تويتر" عن عرض وإظهار حسابات "سبوتنيك" و "RT" في عمليات البحث منذ عام 2020.
وحاليا عند البحث عن الوسائط المحددة (وسائل إعلام روسية) أو الكلمات المفتاحية، يظهر "تويتر" في نتائج البحث، العديد من حسابات "سبوتنيك" في وقت واحد، بما في ذلك النسختان الصينية والإسبانية وبالمثل، يتم عرض RT، باللغة الروسية و RT America.
في الوقت نفسه، لا تزال حسابات "سبوتنيك" و "RT" تحمل علامة حسابات مرتبطة بالحكومة الروسية.
وذكرت إدارة "تويتر" في عام 2020 أنها بدأت في وضع إشارة على الصفحات الإعلامية التي، في رأيها، تعمل تحت سيطرة السلطات، وكذلك حسابات الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكبار المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم وزراء الخارجية والسفراء والممثلون الرسميون وكبار القادة والدبلوماسيون.
وقالت وزارة الخارجية الروسية حينها إن قرار "تويتر" تصنيف وسائل إعلام من روسيا على أنها تابعة للدولة هو دليل على سياسة الكيل بمكيالين وينتهك المبادئ الديمقراطية.
ولفتت السلطات الروسية إلى أن "هذه الإجراءات المسيسة والمغرضة لعمالقة تكنولوجيا المعلومات الأمريكية تهدف إلى إخراج المحتوى الإعلامي الروسي من الفضاء المعلوماتي الدولي وتقليل الاعتماد عليه".
المصدر: نوفوستي