وعلقت ستيفاني وينستون وولكوف،، التي عملت كمستشارة لميلانيا حتى عام 2018، على غياب السيدة الأولى السابقة عن القاعة في منتجع مار إيه لاغو، حيث أدلى زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب بأول تصريح بعد أن أصبح أول رئيس أمريكي يحاكم بتهم جنائية، قائلة: لم أتوقع رؤيتها هناك أبدا. صمتها متعمد، إنه سلاحها المفضل ودرعها الواقي".
وأضافت: "بالطبع هي تعرف بعلاقات دونالد غير الشرعية، إنها تعرف كل شيء. لكن صمتها كرامتها. ستقف إلى جانب زوجها، كما تفعل دائما. لا أعتقد أن ميلانيا تشعر بالإهانة لكنها غاضبة"، مؤكدة أن "هذا لا يعني أنها ذاهبة إلى أي مكان.. هي لم تتركه. هذا زواج تبادلي، لقد عرفت ما كانت ستدخل فيه عندما تزوجت دونالد. وسيلتها للبقاء هي أن تتصرف كما لو أن شيء لم يحدث قط".
وأشارت وولكوف إلى أن "طريقة ميلانيا في التأقلم هي عدم ترك مشاعرها تظهر أو تؤثر عليها. أتوقع أننا سنراها إلى جانبه في الحدث الاجتماعي القادم في مار إيه لاغو"، مشددة على أن "ميلانيا ستبذل قصارى جهدها لتجنب المواقف التي قد يتم فيها استجوابها من قبل وسائل الإعلام حول زوجها.. تعتقد ميلانيا أنه ليس عليها أن تجيب أو تبرر نفسها لأي شخص، لذلك لن تضع نفسها في هذا الموقف".
وأضافت: "لم يكن بمقدور الكثير من الناس تحمل فضح كل لحظاتهم المؤسفة والبغيضة والمهينة ليراها العالم ويحكم عليها. لكن يمكن لميلانيا ودونالد تحمل أي قدر من السخرية وإزالته جانبا. لقد فسرت ذلك دائما على أنه استسلامها لزواج أو أسرة غير تقليدية وليس لديها توقعات من دونالد كزوج مخلص أو أب مخلص".
المصدر: page six