وكان المخادعان الروسيان قد أقنعا هولاند بأنه يتحدث إلى بيترو بوروشينكو الرئيس الأوكراني السابق، والذي جاء في حديثه لهولاند: أي أن علينا القتال حتى آخر أوكراني، فوافق هولاند، وأكد على أنه لا يجب أن تكون هناك مفاوضات، ولا ينبغي على القادة الأوروبيين ذكر كلمة "مفاوضات" بالمرة، "طالما كان لديكم" (لدى الأوكرانيين) "هذا الموقف"، "طالما كان بإمكانكم القتال حتى النهاية".
وحول اتفاقيات "مينسك-2" قال هولندا: "كانت ميركل محقة عندما قالت هذا (المماطلة في اتفاقيات مينسك لكسب الوقت)، لأنهم اعتقدوا أن بوتين هو من أراد كسب الوقت. كلا، لقد أردنا كسب الوقت لتمكين أوكرانيا من التعافي، وتعزيز قدراتها العسكرية. اليوم، ستؤدي أي مفاوضات مع بوتين إلى الإبقاء على الوضع الراهن. لذلك، فطالما كانت أوكرانيا قادرة على مواصلة القتال، وطالما كانت أوكرانيا قادرة على إجبار الروس على التراجع، فلا يمكن أن تكون هناك مفاوضات".
وردا على سؤال بشأن ضرورة "طرد الروس من دونباس وشبه جزيرة القرم، ثم الحديث عن السلام"، رد هولاند: "بالطبع، لا أرى ما يمكن أن يوافق عليه بوتين أثناء المفاوضات فيما يتعلق بسحب قواته من دونباس، وحتى أكثر من ذلك، القرم. لهذا فإن السؤال هو ما إذا كانت أوكرانيا، بالمساعدات التي يمكن أن تحصل عليها، لديها الوسائل العسكرية".
المصدر: تليغرام