وجاء في بيان وزارة الدفاع: "نحن نعارض بشدة أي شكل من أشكال الاتصال الرسمي الأمريكي مع تايوان، ونعارض بشدة أي سفر للقيادة التايوانية إلى الولايات المتحدة تحت أي ذريعة.. ونعارض بشدة انتهاك مبدأ الصين الواحدة وأحكام الصين الثلاثة المشتركة. ونعارض البيانات الأمريكية الصادرة عن الولايات المتحدة وأي من اتصالاتها مع قيادة الحزب الديمقراطي التقدمي".
وأضاف البيان، "الصين تدعو الولايات المتحدة إلى الامتثال الثابت لالتزاماتها السياسية تجاه الصين بشأن قضية تايوان، ووقف التدخل الجسيم في الشؤون الداخلية للصين، ووقف الاتصالات الرسمية مع تايوان".
وأكد البيان أن "جيش التحرير الشعبي الصيني سيفي بثبات بالتزاماته ومهمته، وسيحافظ باستمرار على حالة التأهب القصوى، ويدافع بحزم عن السيادة الوطنية للصين ووحدة أراضيها، والسلام والاستقرار في مضيق تايوان".
ونددت وزارة الخارجية الصينية، بالاجتماع بين رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي ورئيسة تايوان تساي إنغ وين مؤخرا في كاليفورنيا، متوعدة برد "حازم" عليه.
المصدر: نوفوستي