وشددت البعثة الدبلوماسية بشكل منفصل على عدم قبول المحاولات المستمرة من الغرب الجماعي لنقل منطق المواجهة من أوكرانيا إلى منطقة القوقاز، والذي تم التعبير عنه في دعوات تبليسي الاستفزازية لفتح" جبهة ثانية "ضد روسيا في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية".
وأكدت البعثة الروسية إلى مباحثات جنيف الدولية حول الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين: "تتطلب هذه البيانات الخطيرة استجابة فورية من الرؤساء المشاركين في مباحثات جنيف الدولية والمنظمات التي يمثلونها".
وشددت الوزارة على موقف سوخومي وتبليسي وتسخينفالي من مواصلة ممارسة ضبط النفس أثناء مناقشة الوضع على أرض الواقع. وقالت "نتيجة لذلك، لا تزال الحالة على الحدود الجورجية - الأبخازية والحدود الجورجية - الأوسيتية الجنوبية مستقرة نسبيا. ولم تسجل أي حوادث خطيرة. على الرغم من التوقف المؤقت في عمل منهاج جنيف، كان من الممكن مواصلة الحوار على مسارات التفاوض الأخرى، بما في ذلك الخطوط الساخنة وفي إطار آلية منع الحوادث والاستجابة لها على الحدود الجورجية الأوسيتية الجنوبية".
وأشارت الدائرة الدبلوماسية إلى أن قضية استعادة عمل آلية مماثلة لآلية منع الحوادث والاستجابة لها على الحدود الجورجية الأبخازية، لا تزال مقترحات سوخومي البناءة ذات الصلة على طاولة المفاوضات".
وتابعت: "وفقا لتقييم الجانب الروسي وحلفائه من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، فإن المساهمة الحقيقية في تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة القوقاز يمكن أن تتمثل في إبرام اتفاق ملزم قانونا بشأن عدم استخدام القوة من قبل جورجيا ضد أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وكذلك بدء عملية ترسيم الحدود الجورجية - الابخازية والجورجية مع أوسيتيا الجنوبية مع ترسيمها لاحقا".
المصدر: تاس