وقال ستولتنبرغ: "حلفاء الناتو متفقون على أن المساعدة العسكرية الصينية لروسيا ستكون خطأ تاريخيا له عواقب وخيمة".
وتجنب ستولتنبرغ إجابة مباشرة عن سؤال الصحفيين حول ما هي العواقب التي يمكن أن تترتب على بكين بالضبط، قائلا: "الصين تعلم أنه ستكون هناك عواقب وخيمة إذا زودت أوكرانيا بالسلاح، آسف أعني روسيا.. الآن ليست هناك حاجة للحديث عما ستكون العواقب بالضبط".
وفي الوقت نفسه، أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى أن الحلف ليس لديه دليل على أن بكين تزود موسكو بالأسلحة، وقال: "حتى الآن ليس لدينا أي دليل على إمداد روسيا بالمساعدات العسكرية لكننا نواصل المراقبة".
ووفقا لستولتنبرغ، الصين وروسيا يتقاربان، وقال: "تعمل الصين بشكل متزايد عن كثب مع روسيا، نرى دورياتهم البحرية المشتركة والدوريات الجوية والتدريبات في جنوب إفريقيا.. كل هذا يتطلب منا تكثيف شراكتنا مع اليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا"، مؤكدا أنه دعا قادة هذه الدول إلى قمة "الناتو" في يوليو بفيلنوس.
وفي الأيام المقبلة، سيزور العديد من القادة الأوروبيين، بداية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الصين، وآخر من يزور بكين الأسبوع المقبل الدبلوماسي من الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنهم سيحثون الصين على النأي بنفسها عن روسيا والعودة إلى "شراكة بناءة مع الغرب".
وتعتقد بروكسل أن بكين يجب أن توافق على أن العلاقات مع الغرب بحاجة إلى تعديل لصالح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، على وجه الخصوص، يجب فرض قيود على الاستثمار والقيود التكنولوجية على الصين، والتي وفقا لفون دير لاين، ستضمن "المنافسة العادلة وعدم اعتماد الدول الغربية على الصين فقط".
المصدر: تاس