وفي تعليق على نتائج الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان التي عقدت في جنيف في الفترة من 27 فبراير إلى 4 أبريل، أشار غاتيلوف إلى أن "الجانب الروسي قرر العام الماضي عدم التعاون مع هذه اللجنة".
وقال رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية "سوف نتمسك بهذا الموقف في المستقبل أيضا"، مؤكدا، أن استقلال هذه اللجنة "ينعكس فقط على الورق".
وأشار المندوب الروسي، إلى أن: "استقلال هذه اللجنة ينعكس فقط على الورق.. إذا ألقيت نظرة فاحصة على أنشطتها، يصبح من الواضح أن هذه اللجنة التي شكلتها الدول الغربية مصممة نشر المعلومات المعادية لروسيا من جانب واحد ومنتقاة بعناية".
وأوضح أن عدم استقلالية هذه اللجنة "يسهل التحقق منه بفتح أي من تقاريرها". إنهم لا يذكرون شيئا تقريبا عن الحقائق العديدة الموثقة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من قبل نظام كييف. ومن ناحية أخرى، أشار الدبلوماسي إلى أن المعلومات الكاذبة حول روسيا "تطغى" هناك.
وتم اعتماد القرار المناهض لروسيا، والذي تم بموجبه تمديد ولاية ما يسمى بلجنة التحقيق لمدة عام، يوم الثلاثاء في نهاية جلسة مجلس حقوق الإنسان.
كما أكد غاتيلوف، فإن 28 بلدا من أصل 47 بلدا عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تمثل الغرب الجماعي، تؤيد القرار.
وصوتت الصين وإريتريا معارضتين، وامتنع وفدان آخران عن التصويت، ولخص الدبلوماسي "أي أنه لا يوجد دعم واسع لهذه الفكرة".
المصدر: تاس