وجاء في الوثيقة التي وقع عليها الوزير:
"وفقا لما نصت عليه معاهدة شمال الأطلسي المبرمة في واشنطن بتاريخ 4 أبريل 1949،
واستنادا إلى المادة 10 من المعاهدة المذكورة، والتي تنص على إمكانية الأطراف لدعوة أي دولة أوروبية للانضمام إلى المعاهدة المذكورة، في وضع يمكنها من تعزيز مبادئ المعاهدة، والمساهمة في أمن منطقة شمال الأطلسي، حال الموافقة بالإجماع، وأن أي دولة تتم دعوتها يجوز لها أن تصبح طرفا في تلك المعاهدة من خلال تقديم وثيقة انضمامها إلى حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبالنظر إلى قيام المجلس الأمني لمنظمة معاهدة شمال الأطلسي، نيابة عن جميع الأطراف، بإبلاغ جمهورية فنلندا بالدعوة للانضمام إلى معاهدة شمال الأطلسي.
فإن حكومة جمهورية فنلندا، وبعد نظر المعاهدة المذكورة والموافقة عليها، تعلن الانضمام إليها، وقد قمت أنا وزير الخارجية، بموجب ذلك، بالتوقيع على وثيقة الانضمام هذه والتصديق عليها بالخاتم الرسمي للبلاد".
هذا ورفعت أعلام "الناتو" في هلسنكي جنبا إلى جنب مع العلم الوطني الفنلندي في مقر وزارة الشؤون الخارجية.
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن انضمام فنلندا إلى حلف "الناتو" سوف يؤثر سلبا على العلاقات بين موسكو وهلسنكي، وأن موسكو ستضطر إلى اتخاذ إجراءات ذات طبيعة عسكرية تقنية وغيرها ردا على تلك الخطوة من أجل مجابهة التهديدات.
وكانت تركيا آخر دولة من أعضاء "الناتو" تصادق على بروتوكول عضوية فنلندا في الحلف، يوم الخميس الماضي
المصدر: RT