وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية، أنه "بناء على طلب الوزير، تم إرسال إخطار إلى "تلغرام"، ينص على ضرورة بحث الحاجة لإجراء تحقيقات قضائية، بالشراكة مع القضاء الفرنسي".
وأفادت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن الشرطة، أن طلب دارمانين جاء، بسبب استخدام ممثلي الأحزاب اليمينية لهذه المجموعة عبر "تلغرام" لنشر التصريحات العنصرية، والدعوة إلى العنف.
وأشارت الوكالة، إلى أن بعض مستخدمي المجموعة هم من ضباط الجيش والشرطة الفرنسية.
ومن جانبه أفاد حزب اليسار "فرنسا الأبية" بزعامة جان لوك ميلينشون، بأن المعلومات حول التصريحات العنصرية الداعية للعنف من قبل اليمين المتطرف، تدعو للقلق.
ونشر حزب "فرنسا الابية" بيانا عبر موقعه الإلكتروني، قال فيه: "استخدم نشطاء اليمين المتطرف هذه المجموعة للتخطيط لهجوم واحد على الأقل ضد مواطنينا المسلمين، تم توقيته ليتزامن مع نهاية شهر رمضان".
ونوه الحزب، بأن مجموعة FRDETER، تحرض على قتل العرب والسود ومؤيدي حزب اليسار، وتشجع على أعمال العنف ضدهم.
تجدر الإشارة إلى ارتفاع وتيرة أنشطة الجماعات اليمينية المتطرفة، والجماعات النازية، في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، كما ارتفعت حدة الهجمات المتطرفة على أسس دينية وعرقية.
المصدر: نوفوستي