وأشار لافروف: "إن الولايات المتحدة وأتباعها يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق العزلة الدولية لروسيا، وعلى وجه الخصوص، يحاولون عرقلة القمة الروسية الإفريقية الثانية المقرر عقدها في أواخر يوليو في بطرسبورغ، لثني أصدقائنا الأفارقة عن المشاركة".
وشدد لافروف على أن هناك عددا أقل وأقل من الدول الإفريقية التي ترغب في "التضحية بمصالحها الأساسية من أجل واشنطن وأتباعها".
وأضاف لافروف أن روسيا لديها ما تقدمه لأصدقائها الأفارقة، بما في ذلك ما يتعلق بضمان أمنهم القومي وتلبية احتياجاتهم في المجال الإنساني قائلا: "إن الدول الإفريقية مهتمة بكل ما تقدمه روسيا في كل مجالات التعاون متعدد الأوجه متبادل المنفعة، ونعتزم تطوير ذلك بكل الطرق الممكنة".
وأوضح الوزير أنه خلال القمة سيتم طرح موضوعات مثل نقل التكنولوجيا وتطوير الصناعة والبنية التحتية الحيوية في القارة.
وأكد لافروف: "نضع في اعتبارنا مناقشة موضوعية حول مشاركة روسيا في مشاريع رقمنة الدول الإفريقية، وتطوير الطاقة والزراعة والتعدين، وضمان أمن الغذاء والطاقة".
وأعرب عن ثقته في أن القمة ستعزز الشراكة الاستراتيجية الروسية الإفريقية، وتضع القوة الدافعة لتنمية النطاق الكامل للعلاقات مع القارة الإفريقية على المدى المتوسط، وستساهم بشكل كبير في الحل الفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: نوفوستي