وقالت زاخاروفا: "تطبيق الإجراءات التقييدية المذكورة، بحق فروع معهد غوته في موسكو وسان بطرسبورغ ونوفوسيبيرسك؛ هو رد متناسب على الحظر، الذي أجرته السلطات الألمانية، في ديسمبر 2022، على حسابات البيت الروسي في برلين".
وأضافت: "موسكو حذرت ألمانيا، أكثر من مرة، من حتمية اتخاذ إجراءات جوابية، ردا على تقييد عمل البيت الروسي في برلين.. ورغم ذلك تجاهلت برلين تحذيراتنا الصريحة".
وتابعت زاخاروفا: "في ظل الظروف الحالية، لا يمكن فك تجميد الحسابات المصرفية لمعهد غوته في روسيا، إلا بعد الإلغاء الكامل وغير المشروط، لتجميد حسابات البيت الروسي في برلين".
وكان معهد غوته في موسكو أعلن، عبر موقعه الإلكتروني، أنه ألغى، لأسباب فنية، امتحانات اللغة في المواعيد القادمة، وعادة ما تمكن الشهادات، التي يمنحها المعهد، الطلاب الروس من الحصول على تأشيرات عمل أو دراسة في ألمانيا.
المصدر: نوفوستي