وتقع ورشة نحت التماثيل في الطابق الأرضي من نفس المنزل الذي استأجرت فيه المشتبه بها داريا تريبوفا شقة بحي فيبورغ بمدينة بطرسبورغ، حيث تقول إحدى الروايات لما حدث يوم أمس أن تريبوفا سلمت التمثال الذي انفجر للمراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، ثم انطلقت بسيارة فولكس فاغن باتجاه مترو "فاسيليوستروفسكايا".
وكانت لجنة التحقيق قد أعلنت منذ قليل عن ضلوع الأجهزة الأمنية الأوكرانية الخاصة في التخطيط لهذه العملية باستخدام عناصر من موظفي صندوق مكافحة الفساد الذي كان يديره المعارض الروسي أليكسي نافالني والمحظور على الأراضي الروسية.
وقد وقعت العملية الإرهابية يوم أمس الأحد، 2 أبريل، في مقهى "ستريت بار" بشارع كورنيش الجامعة وسط مدينة بطرسبرغ، وأودت بحياة المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، فيما أظهرت المقاطع وكاميرا المراقبة قرب المقهى لحظة دخول المشتبه بها إلى المقهى وبحوزتها العلبة التي قدمتها لتاتارسكي كإحدى متابعيه، وتحوي تمثالا قيل إنه محشو بعبوة ناسفة انفجرت لاحقا، أدت لمقتله وإصابة 32 آخرين، 10 منهم بحالة خطيرة.
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية صباح اليوم عن إلقاء القبض على المشتبه بها وتدعى داريا تريبوفا، وذكرت وسائل إعلام أن المشتبه بها في مقتل تاتارسكي قد تم اعتقالها في السابق مرتين في مسيرات معارضة في بطرسبرغ، كما لفتت مصادر باعتقال زوجها عدد من المرات في السابق، وتجري السلطات الآن عمليات البحث عنه، حيث يشتبه بضلوعه في تنسيق العملية الإرهابية.
المصدر: نوفوستي