وكتب أحد المعلقين قائلا: "رد فعل السفير الأوكراني، دليل على عدم رغبته في التعاطي مع محتويات الالتماس، فبالنسبة له ما يصيب الشعب الأوكراني لا يهم أبدا، المهم أن تكتمل المسرحية".
وأضاف آخر: "من الوقاحة الاستخفاف بدعوات السلام".
وعلق آخر: "حرية التعبير لا تزال موجودة في ألمانيا، ويتوجب على السفير الأوكراني تفهم هذه الحقيقة، فدافعوا الضرائب الألمان لم يعودوا قادرين على دفع ثمن هذا الصراع".
وكتب آخر: "إرسال آلاف الأوكرانيين إلى الموت ليس أمرا ساخرا على الإطلاق، لطالما كان الطريق إلى الجحيم ممهدا بالنوايا الحسنة".
وخلص القراء إلى أن السفير الأوكراني لدى برلين، نسخة عن زيلينسكي ومقربيه.
جاء ذلك عقب انتقاد ماكييف للالتماس تقدم به يوم الجمعة نجل المستشار الألماني السابق ويلي برانت، والمؤرخ الاجتماعي بيتر براندت، حصل على دعم 200 عضو في الحزب الديمقراطي الحاكم، للمستشار الألماني أولاف شولتس، يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعزيز محادثات السلام، وإنهاء "دوامة العنف" في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي