وأوضح، أن الهدف الرئيسي من هذا الصراع هو محاولة إنهاك الاقتصاد والجيش الروسي، ظنا من الغرب أن هذا يمكن أن يحدث بعض المشاكل الداخلية في روسيا، ويفقد الحكومة السيطرة على باقي أجزاء البلاد.
وأضاف، أن الولايات المتحدة وأجهزة مخابراتها بالشراكة مع الدول الغربية، قد يحاولون إجراء بعض الأعمال المخابراتية السرية داخل روسيا، تهدف للتأثير على أمن واستقرار الدولة.
ونوه بأن الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، سيستمرون في إمداد أوكرانيا بالأسلحة، بهدف إطالة أمد الحرب لأقصى فترة ممكنة، لإنهاك الاقتصاد الروسي، بمساعدة العقوبات الاقتصادية التي يقومون بفرضها على موسكو.
وأشار إلى أن الأصوات المناوئة في الداخل الأمريكي وخاصة الحزب الجمهوري، والمنادية بتقليل الدعم لأوكرانيا، قد تكون ذات تأثير على الإمدادات العسكرية، التي ستنخفض تدريجيا حال فوز الجمهوريين، والتي ستؤثر بدورها على الاقتصاد الأمريكي.
وألمح بأن الولايات المتحدة تدفع بحلفائها في حلف الناتو لتقديم الدعم العسكري للقوات الأوكرانية كدبابات "ليوبارد" الألمانية، والتدريبات البحرية الضخمة التي تشرف عليها رومانيا مع حلف الناتو، مشيرا إلى أن كل ذلك دفع بروسيا لإمداد بيلاروس بأسلحة نووية تكتيكية لمواجهة أية مخاطر محتملة.
كما أشار إلى أن بريطانيا أعلنت عن إنتاج ذخائر مدفعية تقدر بأكثر من مليون طلقة مخصصة للقوات الأوكرانية، ما يدل على استمرار الغرب بالانخراط في الأزمة الأوكرانية، منوها بأن الغرب يتناوب مع الولايات المتحدة في إرسال الأسلحة والذخائر، ظنا منهم أن ذلك سينهك روسيا.
وشدد على أن روسيا ستستمر في عمليتها العسكرية الخاصة، حتى تحقق جميع أهدافها.
المصدر: RT