وقال سيلي، وهو محافظ في لجنة اختيار الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، للصحيفة إن البيت الأبيض اتخذ "قرارا غبيا" بدعوة بايدن إلى إعادة التفكير في جدول أعماله.
وأضاف البرلماني غاضبا: " يبدو الأمر سخيفا جدا، وأنا أميل إلى قول المزيد عنه لأنه لا يخطط للحضور".
ووفقا له، فإن مثل هذه الأحداث تأتي "مرة واحدة في العمر"، لذلك ينبغي للمرء أن يعتقد أن بايدن، بصفته رئيس دولة، يجب أن يحضر هذا الحدث.
وأضاف سيلي: "لو كنت رئيسا للولايات المتحدة، كنت سأحضر تتويج ملك إنجلترا - لا يوجد خياران في مثل هذه الأمور.. يبدو أنه قرار غبي".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "التلغراف" أنه بدلا من بايدن، يمكن أن تحضر زوجته جيل حفل تتويج الملك.
وأشار مصدر مقرب من إدارة الرئيس الأمريكي، إلى أن سنه وحقيقة أن الرحلات الخارجية "تستنزف منه الكثير من الطاقة".
ومن المخطط أن يزور بايدن مدينة بلفاست يوم 11 أبريل للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى الـ 25 لتوقيع اتفاق بلفاست لإنهاء النزاع بين الكاثوليك المؤيدين للوحدة مع إيرلندا وبين البروتستانت المؤيدين للوحدة مع بريطانيا في إيرلندا الشمالية، وتشير صحيفة "التلغراف" إلى أن بايدن قد يلتقي الملك تشارلز الثالث خلال هذه الزيارة، وبعد ذلك سيتوجه بايدن، ذو الأصول الإيرلندية، إلى العاصمة دبلن التي سيزورها خلال الفترة بين 12 و15 أبريل.
ومن المقرر أن تجري مراسم التتويج يوم 6 مايو المقبل في دير وستمنستر بلندن بحضور ألفي شخص، بمن فيهم قادة فرنسا وبلجيكا وإسبانيا واليابان والاتحاد الأوروبي وغيرهم.
المصدر: نوفوستي