وفي تصريحات لوكالة "فرانس برس"، أوضح فداء جنواري، المسؤول في شرطة بالديا تاون في غرب كراتشي، أنّ التدافع حدث عندما توافدت نساء محتاجات مع أطفالهن إلى مصنع في الحيّ قرّر صاحبه توزيع تبرّعات غذائية زكاةً.
وتابع: "سادت حالة من الذعر وبدأ الناس يركضون".
من جهته، أشار محمد فروخ، المتحدّث باسم مستشفى "عباسي شهيد" إلى أن جثث ست نساء وثلاثة أطفال نقلت إلى هذا المستشفى الحكومي.
وتأتي هذه الكارثة في وقت تعاني باكستان من ضائقة اقتصادية خانقة.
ونقلت "فرانس برس" عن أسماء أحمد (30 عاماً) قولها إن جدتها وابنة أختها هما في عداد الضحايا.
وأردفت: "نأتي إلى المصنع كل عام من أجل الزكاة، لكن هذا العام راحوا يضربون النساء بالهراوات ويدفعونهن..لقد سادت الفوضى المكان".
وأكملت متسائلة: "لماذا طلبوا منّا أن نأتي إذا كانوا عاجزين عن إدارة عملية توزيع الزكاة؟"
في حين أكد جنواري أن الشرطة أوقفت ثلاثة من موظفي المصنع لأنهم لم يبلغوها مسبقا بعزمهم على تنظيم هذه الفعالية، مشيرا إلى أنهم لو فعلوا لكانت الشرطة أرسلت وحدات لتنظيم عملية توزيع التبرعات والسيطرة على الحشد.
المصدر: "فرانس برس"