وقال ريباكوف: "يجري التعاون بين بيلاروس وروسيا في مجال تعزيز القدرات الدفاعية والأمن القومي بما يتفق بدقة مع القانون الدولي. والتدريب الذي يقوم به الجانب الروسي للطيارين البيلاروسيين القادرين على قيادة طائرات تحمل ذخائر محددة، وما يقابل ذلك من تحديث لهذه الطائرات، بالإضافة إلى ما هو ممكن.. أؤكد أن النشر المحتمل لرؤوس حربية نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس هو أيضا رد استثنائي وقسري على التحديات والمخاطر التي تواجهها جمهورية بيلاروس".
وأضاف الدبلوماسي البيلاروسي: "يتم تنفيذ هذه الإجراءات بما يتفق بدقة مع أحكام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ولا تزال السيطرة على الأسلحة النووية، وكذلك التقنيات، بيد الجانب الروسي".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ومينسك اتفقتا، دون انتهاك الالتزامات الدولية، على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس.
ووفقا له، سيتم الانتهاء من بناء منشأة تخزين للأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس في مطلع يوليو، وأوضح بوتين أن روسيا لا تنقل أسلحتها النووية إلى بيلاروس، ولكنها تفعل ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقد من الزمان، حيث أن الأمريكيين "علموا أطقم (حلفائهم) وطياريهم استخدام هذا النوع من الأسلحة إذا لزم الأمر".
المصدر: نوفوستي