وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أكثر من 20 ضيفا من دول الخليج وإفريقيا وصلوا إلى إسرائيل للمشاركة في برنامج تكويني بيئي يستمر 3 أيام، أمس الأربعاء، في زيارة تاريخية إلى القدس، من بينهم دول لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وممثلون لمراكز أبحاث ومعاهد للدبلوماسية التطبيقية وصحفيون، بمبادرة من مركز القدس للشؤون العامة.
وذكر الإعلام العبري أنه يشارك في هذا المؤتمر ممثلون من السعودية والصومال وجيبوتي وتونس وموريتانيا والسودان، والدول التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وتمت الإشارة إلى أنه جرى دعوة ممثلين من الإمارات والبحرين وتشاد وإثيوبيا وغانا والأردن وكينيا والمغرب وناميبيا ونيجيريا ورواندا وجنوب إفريقيا وجنوب السودان وأوغندا، حيث يهدف البرنامج التكويني البيئي إلى مساعدة البلدان المشاركة على التعامل مع التحدي المتمثل في اتساع نطاق التصحر في منطقة الصحراء، وإنشاء منطقة عازلة خضراء بطول 8000 كم بحلول عام 2030.
وبين الإعلام العبري أنه من بين المشاركين الرئيس السابق لجمعية الصحفيين البحرينية ومراسل سعودي بارز، حيث زار الضيوف مواقع مهمة في إسرائيل، من بينها الكنيست، والتقوا برئيسه أمير أوحانا، كما بعث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ رسالة ترحيب مسجلة للحضور، وتحدث معهم رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي.
وعن الزيارة، قال رئيس مركز القدس للشؤون العامة دان ديكر: "هذا لقاء تاريخي غير مسبوق لممثلين من دول لم يكن من المتوقع في ظل المناخ الحالي أن يأتوا إلى إسرائيل لبحث تعزيز علاقات إسرائيل مع إفريقيا وترسيخ اتفاقيات إبراهام"، لافتا إلى أن المشاركين "اتفقوا على القدوم إلى القدس للحديث عن الأمن القومي بالمعنى الواسع للمصطلح، والذي لا يشمل فقط الحرب ضد الإرهاب والتطرف، ولكن أيضا تحلية المياه والأمن الغذائي ومحاربة الجوع".
وأكدت وزارة البيئة في الحكومة الموريتانية في بيان أنها تنفي صحة "هذا المقال المزعوم بشكل قاطع"، مشددة على أنها "تندد بتضليل الرأي العام بنشر المقالات الكاذبة".
المصدر: "i24"