جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع التأسيسي الأول للجنة المنظمة الدولية للرابطة غير الرسمية للأحزاب السياسية والقوى المدنية – "منتدى أنصار مكافحة الممارسات الاستعمارية للاستعمار الجديد"، حيث تابع: "إن الحياة تؤكد لنا أن دول العالم قادرة تماما على التطور بنجاح دون صراخ الغرب، ودون تأثيره المرتبط بفرض مسار التنمية".
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى أن الأداة الفعالة لذلك تتمثل في الانتقال إلى أشكال مختلفة من التعاون الاقتصادي والتسويات بالعملات الوطنية، فضلا عن إنشاء آليات دفع لا تخضع لسيطرة الدول "باستخدام الممارسات الاستعمارية الجديدة".
ووفقا له، فإن نظام الدفع المفروض، بغض النظر عن أي عملة احتياطية لهذه البلدان، "يساهم في نهاية المطاف في تحقيق أهداف الاستعمار الجديد"، وهو ما يجب التكاتف من أجل محاربته.
وتابع مدفيديف: "اليوم، أصبح هناك حاجة للمزيد من الإجراءات الحاسمة والشاملة لمكافحة الاستعمار الجديد، ولا يتعلق الأمر بشن أعمال عدائية ضد مواطني البلدان التي تعيش في العالم الغربي، بالطبع لا. وإنما يجب ببساطة توجيه جهودنا نحو القضاء على اللامساواة المدمرة التي يتم إنشاؤها على وجه التحديد من خلال هذه الممارسات الباقية من الاستعمار الجديد، لتسهيل الانتقال إلى مسار متوازن للتنمية البشرية جمعاء".
المصدر: نوفوستي