وأضافت الصحيفة أنه في الاجتماع الذي أجرته المعارضة، رفض رئيس حزب "Memleket" محرم إنجه سحب ترشيحه لصالح كمال كيليجدار أوغلو من "التحالف الشعبي" المعارض.
وتابعت: "استغرق اللقاء ساعة واحدة. بالفعل كان هذا لقاء حاسما في طريق الانتخابات... أعلن إنجه أنه لن يسحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية. وأظهر ذلك أن كلا الزعيمين احتفظا بمواقعهما".
ولم تكشف نتائج الاستطلاعات قبل الانتخابات حتى الآن عن المرشح المفضل في الانتخابات المقبلة، غير أن الخبراء يشيرون إلى أن العملية الانتخابية الحالية ستكون الأصعب بالنسبة للحزب الحاكم بسبب الزلازل المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص وكذلك الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد.
وصادقت لجنة الانتخابات العليا في تركيا على مشاركة 4 مرشحين في الانتخابات الرئاسية. وانتهت، الاثنين الماضي، فترة جمع التوقيعات لمن يرغب في الترشح للرئاسة من قبل الأحزاب غير البرلمانية. وتمكن مرشحان اثنان فقط من جمع 100 ألف صوت وهما إنجه والمرشح من كتلة "Ata" سنان أوغان.
ودعا العديد من النشطاء المعارضين محرم إنجه إلى سحب ترشيحه من الانتخابات، إذ يرون أنه سيمنع كيليجدار أوغلو من الفوز في الجولة الأولى. وردا على ذلك قال إنجه في مقابلة مع صحيفة "Hurriyet" إنه غير راض عن كل من الحكومة الحالية وكتلة المعارضة وينوي ممارسة السياسة.
وشارك إنجه في انتخابات 2018 كمرشح من الحزب الشعبي الجمهوري المعارض وحصل على أكثر من 30% من الأصوات، وفيما بعد غادر صفوف هذا الحزب وأنشأ حزبه "Memleket".
المصدر: نوفوستي