وأضاف السفير: "على الأمريكيين أن يتحلوا بالشجاعة وينتقلوا من الوعظ الأخلاقي في قمة الديمقراطية إلى خطوات ملموسة لوقف التجديف واضطهاد الأرثوذكس".
ولفت أنطونوف إلى أن "التعدي على حقوق المؤمنين يتزايد كل ساعة على خلفية الاضطهاد في دير كييف بيشيرسك لافرا. أمر مقلق".
وتابع قائلا: "إن اضطهاد الرهبان يأتي في وقت تعقد فيه واشنطن قمة الديمقراطية.. حيث تسمع فيها شعارات بضرورة احترام حرية الفرد والكلام والضمير والدين. في ظل غياب ردود الفعل على الأعمال الوحشية لسلطات كييف مع أهدافه المعلنة.. كيف يفسر صمت المشاركين في هذ الأمر بخصوص سكان الدير؟ هل هذه لامبالاة، أم معايير مزدوجة، أم تأكيد على التقيد الأعمى بإرشادات الولايات المتحدة؟".
وأضاف السفير "أليس لديهم علم (هنا في واشنطن) بأن رجال الدين في أوكرانيا قد تعرضوا لضغوطات لفترة طويلة، وسط إجراء عمليات تفتيش مذلة في الكنائس، ومصادرة الكاتدرائيات، ومضايقة المؤمنين، والتهديد بالعنف الجسدي والحرمان من الجنسية.
وفي يوم 10 مارس، أرسلت إدارة المحمية الثقافية التاريخية "كييف بيتشيرسكايا لافرا"(مؤسسة رسمية أوكرانية)، رسالة إلى الدير، قالت فيه إنه اعتبارا من 29 مارس 2023، سيتم فسخ عقد الإيجار المبرم في عام 2013، ووفقا لذلك طلبت هذه الإدارة إخلاء جميع المباني التي تم نقلها إلى الدير بموجب الاتفاقية المذكورة.
من جانبهم، حاول أعضاء سينودس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية برئاسة المطران أونوفري، مقابلة الرئيس فلاديمير زيلينسكي لإبلاغه بموقف المؤمنين، لكنه رفض استقبالهم.
المصدر: نوفوستي