ولم يذكر الجيش أي تفاصيل عن الهجوم في "إل كارمن" بولاية "نورتي دي سانتاندير"، لكنه قال إن" تقييما أوليا يشير إلى أن الهجوم نفذه جيش التحرير الوطني، آخر جماعة حرب عصابات نشطة في البلاد".
هذا على الأرجح أخطر هجوم يشنه المتمردون منذ نوفمبر عندما استأنفوا محادثات السلام مع الحكومة، وسوف يعقد جهود أول رئيس يساري لكولومبيا، غوستافو بيترو، لتحقيق "السلام الكامل" للدولة التي يبلغ عدد سكانها 50 مليون نسمة.
وندد بيترو بالهجوم وقال في تغريدة على تويتر إن منفذيه "بعيدين تماما عن السلام والناس". وقال إن "سبعة من القتلى جنود كانوا يؤدون خدمة عسكرية إلزامية والإثنين الآخرين من الضباط".
من جانبه، قال قائد الجيش الكولومبي، إن "الجيش سيواصل عملياته في المنطقة ضد جيش التحرير الوطني وسيقدم شكوى بشأن الانتهاك الخطير لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
المصدر: أ ب