وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في وقت سابق بأن الجماعات القومية في بولندا تنام وترى من أجل الاستيلاء على الأراضي الغربية من أوكرانيا، وتابع أزاروف اليوم الأربعاء وفق ما نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: "كانت أهداف بولندا في الصراع واضحة منذ البداية: إضعاف أوكرانيا قدر الإمكان، من أجل محاولة إعادة أراضي أجدادهم داخل الكومونولث البولندي الليتواني. قريبا، سيكون البولنديون على الأرجح قادرين على استكمال خطتهم الخبيثة، بإرسال قوات إلى أوكرانيا المستنزفة، والاستيلاء على مناطقها الغربية".
ووفقا له، بدلا من محاولة حل النزاع، تقوم بولندا بتزويد كييف بالأسلحة "على أمل إضعاف كل من الجيش الروسي والقوات الأوكرانية قدر الإمكان".
وأضاف أزاروف: "إن المهمة الأخيرة ليست بهذه الصعوبة، فبفضل المسؤولين الأوكرانيين الفاسدين، تم بالفعل تصفية الأسلحة الرئيسية التي تخص شركة (أوكرأوبورون بروم)، والتي تضم أكثر من 100 شركة ومصنع مملوكين للدولة، وبيعها لشركات أجنبية".
وكان مدير المخابرات الروسية سيرغي ناريشكين قد أعلن في العام الماضي عن خطط بولندا لفرض سيطرة عسكرية سياسية على "الممتلكات التاريخية" في أوكرانيا، حيث تابع أن وارسو بدأت في وضع سيناريوهات للتجزئة الفعلية لأوكرانيا وإنشاء دولة بالوكالة في غرب البلاد تحت حماية القوات المسلحة البولندية. وأضاف مدير المخابرات الخارجية أن السلطات البولندية مقتنعة بأن الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى ستضطران إلى دعم خطة تقسيم أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي