وأضاف البرلماني الألماني في حديث مع مراسل "تاس": "يظهر قرار الامتناع [في التصويت] بوضوح أن الدول الغربية تنطلق من أن الولايات المتحدة هي بالذات من دمر خط الأنابيب. ولكن لو أن هذه الدول انطلقت من روسيا المذنبة، كانت ستوافق على القرار فورا. الدول الغربية تعتقد أنه لا يجوز للحقيقة أن تظهر أو تنكشف".
وأكد البرلماني، على أن تكتيك التستر هذا تسبب بظهور حكايات بشعة وعبثية عن هجمات إرهابية باستخدام يخت شراعي. إن رفض إشراك روسيا في التحقيق هو أيضا انعكاس لتكتيك التستر هذا".
وقال: "أثبت تحقيقات منذ فترة بعيدة تورط وضلوع الولايات المتحدة. وروسيا، بصفتها الطرف المتضرر، ترغب بالطبع إعلان ذلك على الملأ، وهو ما لا يريد الغرب السماح به".
يوم أمس الاثنين، لم يقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسي يدعو إلى إنشاء لجنة دولية تحت رعاية الأمم المتحدة للتحقيق في تخريب خطوط "السيل الشمالي".
وصوت لصالح الوثيقة فقط روسيا والصين والبرازيل. وامتنع باقي أعضاء مجلس الأمن عن التصويت.
المصدر: تاس