وصوت لصالح المبادرة، 415 من أعضاء الكونغرس. وطبقا للوثيقة، يتعين على الإدارة الأمريكية "معارضة تصنيف الصين كدولة نامية في أي معاهدة أو في أي اتفاقية دولية تكون الولايات المتحدة طرفا فيها".
بالإضافة إلى ذلك، يوجه مشروع القانون السلطات الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات ضد تصنيف الصين كدولة نامية أو معاملتها في جميع المنظمات الدولية التي تكون الولايات المتحدة عضوا فيها.
ووفقا لمؤلفي المبادرة، يجب على السلطات الأمريكية مطالبة كافة المنظمات الدولية بتصنيف الصين على أنها "دولة ذات دخل متوسط أعلى، أو دولة ذات دخل مرتفع، أو دولة متقدمة".
وتشدد المبادرة، على أنه بغض النظر عما إذا كانت هذه المحاولات ستنجح، يتعين على الولايات المتحدة ضمان عدم تمتع الصين بـ "معاملة تفضيلية" وعدم تلقيها "المساعدة في أي منظمات دولية نظرا لوضعها كدولة نامية".
وتطالب الوثيقة، حكومة الولايات المتحدة بتقديم تقرير إلى الكونغرس بشأن الجهود المبذولة لتنفيذ كل التدابير المذكورة أعلاه.
ويقف خلف المبادرة، عضوا مجلس النواب يانغ كيم (جمهورية من كاليفورنيا) وجيري كونولي (ديمقراطي من فرجينيا).
وفي كلمتها أمام مجلس النواب أمس، قالت كيم إن الصين "تسيء استخدام وضعها كدولة نامية، وتتلقى بفضل ذلك مساعدات وقروضا تنموية من المنظمات الدولية".
ووفقا لها، تستغل "هذه الميزة بشكل غير عادل"، لأن اقتصاد الصين يشغل المرتبة الثانية في الترتيب العالمي بعد الولايات المتحدة.
المصدر: تاس