وأشار هاولي إلى أن المبالغ التي تم تقديمها لأوكرانيا "هائلة"، وأن حجم المساعدات المتفق عليه في الكونغرس يتجاوز حجم ميزانية بعض الولايات الأمريكية.
وأضاف أن الولايات المتحدة "تحتاج إلى هذا الإنفاق لحل قضاياها"، ولذلك من غير الصحيح تمويل لكييف، مشيرا إلى أن المساعدات لأوكرانيا يجب أن يقدمها الأعضاء الأوروبيون في الناتو.
وأشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تراقب وجهة هذه الأموال، ومن غير الواضح ما إذا كانت تستخدم للأغراض المحددة لها، وأن بعض المساعدات تقدم للحكومة مباشرة، مع أنه تم الكشف عن تورط مسؤولين أوكرانيين في الفساد.
وأضاف أن كل دافع الضرائب في الولايات المتحدة قدم نحو 750 دولارا لمساعدة أوكرانيا، مشيرا إلى أنه "من حقهم أن يعرفوا إلى أين تذهب هذه الأموال".
المصدر: نوفوستي