وكتب الخبير، سونغ تشونغ بينغ، في مقال نشرته الصحيفة أن "نشر موسكو أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس لم يكن مجرد رد على استفزازات الناتو السابقة والحالية، بل ردا استباقيا على الإجراءات المستقبلية المحتملة من جانب الولايات المتحدة".
وأضاف الخبير، أن "الولايات المتحدة تنشر منذ فترة طويلة أسلحتها النووية التكتيكية على تخوم روسيا، مما يشكل تهديدا خطيرا لأمنها القومي".
وأشار إلى أن "تصرفات البيت الأبيض ترجع إلى الرغبة في إضعاف روسيا وبالتالي الحفاظ على الهيمنة الأمريكية على العالم".
وختم بالقول: "لا تريد واشنطن أن ترى روسيا تنتصر، وإذا خسرت أوكرانيا، فهذا يعني أن الناتو سيخسر، وستفقد الولايات المتحدة القيادة العالمية والهيمنة، وهذا ثمن لا يمكنهم تحمله. قد تؤدي سياسة واشنطن هذه إلى عواقب وخيمة".
المصدر: نوفوستي