وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة، مهاجمة المتحولين جنسيا "المثليين"، لناشطة بريطانية تدعى كيلي جاي كين، ومن المدافعين عن حقوق المرأة، وأمطروها بالشتائم.
وتمكنت المرأة من الهرب من الحشد الغاضب، بمساعدة ضباط الشرطة الذين طوقوها حتى لا تتمكن حشود المتحولين الغاضبة من الوصول إليها، وأظهر مقطع فيديو آخر، ضرب المتحولين لمرأة مسنة أخرى بقبضاتهم.
ومن جانبها، تجاهلت وسائل الإعلام الرسمية في نيوزيلندا الحادث، ولم تذكر سوى قيام أحد المتحولين بسكب عصير الطماطم على الناشطة كيلي جاي كين.
وبررت وسائل الإعلام النيوزلندية ذلك، بمحاولتها "وقف الكراهية"، تجاه الأقليات الجنسية في جميع أنحاء العالم.
وعقب هذه الحادثة ضجت موقع "تويتر"، بهاشتاغ #ShameOnNewZealand، الأمر الذي يمكن أن يكون له تبعات سلبية على السياحة في نيوزيلند، بسبب الدعوات إلى مقاطعة السفر إليها.
المصدر: نوفوستي + rnz.co.nz