ولفتت الوكالة إلى أن الرئيس السابق يزور بكين بصفته الخاصة، حيث أحضر وفدا من الأكاديميين وطلاب الجامعات للتبادل، بالإضافة إلى أفراد من عائلته، في رحلة مليئة بالمعنى السياسي، بحسب ما لفتت الوكالة.
وتأتي زيارة الرئيس التايواني السابق وسط تصاعد التوترات. وصعدت بكين ضغوطها على تايوان في السنوات الأخيرة، واصطادت حلفاءها الدبلوماسيين وأرسلت طائرات مقاتلة عسكرية تحلق فوق الجزيرة بشكل شبه يومي.
وأقامت هندوراس يوم الأحد علاقات دبلوماسية مع الصين، تاركة لتايوان 13 دولة فقط تعترف بها كدولة ذات سيادة.
من المتوقع أن تبدأ الرئيسة الحالية تساي إنغ ون، الأربعاء، جولة دبلوماسية تستغرق 10 أيام خاصة بها لزيارة الحلفاء المتبقين للجزيرة في أمريكا اللاتينية. ستتوقف في الولايات المتحدة، أكبر شريك غير رسمي لتايوان ومورد للأسلحة.
ومن المقرر أن يصل ما، وهو عضو في الحزب القومي المعارض (كومينغتانغ)، إلى شنغهاي قبل أن يبدأ زيارته في نانجينغ القريبة. وسيقوم بجولة في البر الرئيسي في الفترة من 27 مارس إلى 7 أبريل، ويتوقف في ووهان وتشانغشا، بالإضافة إلى مدن أخرى.
ويزور الرئيس السابق الصين بصفته الخاصة، حيث أحضر وفدا من الأكاديميين وطلاب الجامعات للتبادل، بالإضافة إلى أفراد من عائلته.
وقال ما للصحفيين قبل مغادرته بعد ظهر يوم الاثنين "آمل من خلال حماس الشباب وتفاعلهم تحسين الحالة المزاجية عبر المضيق، وبالتالي تحقيق السلام بشكل أسرع وفي وقت أبكر". وقال أيضا إنها ستكون المرة الأولى التي يزور فيها الصين.
ولم تثر رحلته الكثير من الجدل في تايوان، حيث اعتاد الجمهور على رؤية سياسيي الكومينغتانغ يزورون الصين. ومع ذلك، فقد تعرض لانتقادات من قبل بعض المعارضين والنشطاء السياسيين.
المصدر: أ ب