وقال إيمبروز في حديث لوكالة "تاس": "لا تخدم هذه الشراكة إلا أغراض الولايات المتحدة وبريطانيا وحلف الناتو، الذي لا ينبغي لأستراليا الانضمام إليه تحت أي ظرف من الظروف. بالطبع توجد هناك مصالح لشركات الدفاع الأمريكية والبريطانية تستفيد من الصراعات العسكرية".
وأشار إلى أن "أوكوس" بالنسبة لأستراليا هو فقط "عقد سيجعل كانبيرا تخضع بالكامل لواشنطن"، معبرا عن اعتقاده أنه في لحظة تدشين الغواصات الذرية (في نهاية الثلاثينيات وبداية الأربعينيات من القرن الجاري) ستصبح التكنولوجيات المستخدمة في بنائها قديمة و"سيدخل العالم عصر السفن المستقلة والذكاء الاصطناعي".
وأضاف: "يمكن الافتراض أن الحكومة الأسترالية ستضطر من جديد لإنهاء العقد ودفع غرامة، مثلما كان عليه بالفعل مع عقد بناء الغواصات الفرنسية، في حين سيستفيد عدد من... شركات الدفاع على حساب دافعي الضرائب الأستراليين".
كما شدد على أنه يجب على أستراليا – بدلا من المشاركة في شراكات تشبه "الهرم المالي" – تعزيز العلاقات الدبلوماسية وتطوير التجارة مع الدول العاملة في المنطقة بما فيها روسيا.
المصدر: تاس