في وقت سابق، جرت مناقشات بين ممثلي الخارجية الأمريكية والمفوضية الأوروبية مع شركات تجارة الألماس حول كيفية منع روسيا من الحصول على مدخول مالي من بيع الأحجار الكريمة.
وأضاف بيريشيفسكي: "من الواضح أن التدابير التقييدية التي تتم صياغتها حاليا، تحمل في طياتها مخاطر عرقلة سلاسل التوريد القائمة وبالتالي فهي تتعارض مع مصالح صناعة الألماس ككل. ويحاول ممثلو الدول الغربية تقديم ذريعة معقولة لأفعالهم غير المسؤولة، بما في ذلك على المنصات الدولية المختلفة".
وأشار الدبلوماسي إلى أن روسيا هي واحدة من أكبر المشاركين في صناعة الألماس، وتبلغ حصتها 30٪ من الإنتاج العالمي.
وقال بيريشيفسكي: "يتسم سلوك الشركات الروسية العاملة في هذا القطاع، بالمسؤولية الكبيرة، وتتوافق نشاطاتها مع المعايير الدولية في هذا المجال، ويعتبر هذا السلوك في كثير من الأحيان بمثابة المثال النموذجي للآخرين".
المصدر: تاس