وكتب كوساتشيف علي قناته في تيليغرام: إن صياغة اتفاقية دولية لحماية خطوط الأنابيب تحت المياه واعتمادها إنما تأتي كنتيجة طبيعية بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي أنابيب السيل الشمالي.
وأضاف: في الوقت الحالي، لا توجد اتفاقية كهذه ما يعني أن هناك فجوة في القانون الدولي يجب سدها في أسرع وقت ممكن".
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية يجب أن تعكس "قضايا الساعة" التي تؤثر على عمل خطوط الأنابيب تحت الماء وما يعانيه هذا القطاع اجمالا من أوجه قصور قانونية".
واقترح كوساتشوف: "في البداية من المهم تحديد "مناطق مسؤولية" الدول التي يمر خط الأنابيب عبر أراضيها وتحديد مساحاتها البحرية. ثانيا: إعلان أن إتلاف خطوط الأنابيب تعد جريمة تستوجب العقاب بحسب الاتفاقية. ثالثا: تحديد قواعد لتشكيل لجنة تحقيق دولية في حال ارتكاب جريمة كهذه عل طرف ما".
وأشار إلى وجود ما يمكن الاسترشاد به لصياغة هذه الوثيقة، وهي اتفاقية حماية كابلات التلغراف تحت الماء، الموقعة في باريس عام 1884.
وخلص للقول إن "صياغة اتفاقية كهذه يقدم مثالا جيدا للتعاون بين الدول، يدلل على وجود فهم مشترك واهتمام بحل المشكلات معا".
المصدر: ريا نوفوستي