ورفض موقع "أوريمينجوكيري" حجة واشنطن وسيئول بأن تدريباتهما المشتركة كانت دفاعية بطبيعتها، حيث قال الموقع: "الإنزال البرمائي له طبيعة هجومية، وليس دفاعية، وهذه حقيقة يعرفها أي شخص".
بدوره، قال موقع "مياري" إن "مسؤولية نقل الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى نقطة محفوفة بالمخاطر يمكن أن تشعل فتيل الحرب تقع على عاتق القوات المعادية، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وأضاف الموقع: "حقيقة أن تدريبات (سانغ يونغ) تجري على مستوى الفيالق الموسع في هذا العام تظهر بوضوح إلى أي نقطة وصلت الحماقة والتهور بدعاة الحرب".
وكانت بيونغ يانغ نددت بالتدريبات المشتركة بين الحليفين ووصفتها بأنها استعدادات لشن حرب غزو.
وبدأت سيئول وواشنطن يوم الاثنين الماضي تدريبات "سانغ يونغ" واسعة النطاق لأول مرة منذ 5 سنوات، لتعزيز الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة، على أن تستمر هذه التدريبات حتى 3 أبريل.
المصدر: يونهاب