وقال ضابط روسي: "بشكل أساسي معظم هذه الوثائق التي أحملها بين يدي هي للقتلى الذين شنوا الهجوم على منطقتنا المحصنة. ترسلهم القيادة الأوكرانية على شكل موجات إلى الذبح، ورجالنا يطحنونهم كل يوم".
ومن بين الهويات العسكرية للقتلى الأوكرانيين التي عرضها الضابط الروسي، توجد وثائق تعود لكل من ليسنفسكي إيفان من مواليد أوديسا عام 1984، وبابان أرسيني مواليد 1997 من بولتافا، وعلييف قسطنطين مواليد 1989 من مقاطعة أوديسا.
وشدد الضابط الروسي، على أن مكان إقامة غالبية القتلى الذين يمسك وثائقهم بيديه، مسجل في مقاطعات أوديسا ودنيبروبيتروفسك وخيرسون وخاركوف وزابوروجيه. ووفقا له، يشكل كل ذلك انطباعا بأن السلطات الأوكرانية تدفع إلى الذبح بشكل رئيسي السكان الأرثوذكس الناطقين بالروسية. وأضاف الضابط الروسي: "وطبعا تتعمد القيادة الأوكرانية عدم إبلاغ الأهالي بمقتل أبنائهم في الجبهة. وتواصل هذه القيادة استلام الرواتب والتعويضات المالية المخصصة لهولاء القتلى بينما تظل زوجات وأمهات وأخوات وأبناء الموتى يجهلون أن أحباءهم وأقاربهم ماتوا مثل هذا الموت الغبي الذي لا معنى له".
في وقت سابق، قال يان غاغين مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، إن التعبئة في أوكرانيا تتم بشكل أساسي بالمناطق الشرقية من البلاد ويجري تنفيذها بشكل همجي.
تم في أوكرانيا اعتبارا من 24 فبراير 2022، فرض الأحكام العرفية، وفي اليوم التالي وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة.
المصدر: نوفوستي