وقال كوكيش: "نشر روسيا لأسلحتها النووية التكتيكية في بيلاروس مرتبط بشكل مباشر بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ومن المفهوم أنه لولا التصعيد من الغرب، ولولا تمركز قوات "الناتو" المسلحة على حدود بيلاروس، وبالذات في بولندا، وأخيرا، وهو الشيء الأكثر أهمية، لو لم يكن هناك استفزاز بريطاني بتزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب، فعندها لن تكون هناك حاجة لنشر اسلحة نووية روسية في بيلاروس. وكان من الواضح أن كل التحركات العدوانية لدول كتلة "الناتو" تولد الحاجة ليس لعلاقات عامة أو رد تصريحي بحت، ولكن لرد فعل حقيقي وفعال للغاية من موسكو".
واعتبر أن نشر الأسلحة النووية التكتيكية على أراضي بيلاروس في وقت واحد يرد على جميع استفزازات "الناتو" ويوازن الوضع.
وتابع: "النشر، سيردع كييف. وقد كان هناك استفزازات كافية من كل من أوكرانيا وبولندا. هذا الرد الأنيق على جميع استفزازات الناتو السابقة يجب أن يجبر أولئك الذين في الغرب على إعادة التفكير بأن ألعاب التصعيد هذه، وقناعة النخب الغربية بأن روسيا لن ترد، تستند على مدخلات خاطئة، حيث فسروا النبل الروسي على أنه ضعف".
وأشار إلى أن نشر الأسلحة النووية التكتيكية سيكون له أيضا تأثير على موقف سكان فنلندا فيما يتعلق بدخول هلسنكي المحتمل إلى "الناتو".
المصدر: نوفوستي