وقال قالن في لقناة NTV التلفزيونية: "لأكون صريحا، في الاجتماعات التي عقدتها في مجلس الشيوخ الأمريكي، قلت لهم، إذا حاولتم ربط عضوية فنلندا والسويد في "الناتو" بصفقة "إف-16"، فأنتم ترتكبون خطأ. لأن هذه مواضيع مختلفة ومستقلة عن بعضها البعض. إذا حاولتم استخدام هذا كأداة للضغط على تركيا، فماذا سيحدث إذا أصدرنا بيانا مضادا: لن نصادق على عضوية السويد في "الناتو" حتى يتم إغلاق صفقة "إف-16"؟ طريق مسدود، لم يكن لديهم إجابة".
وصرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الـ20 من فبراير الماضي، بأنه لا يمكن للولايات المتحدة بيع مقاتلات "إف -16" الأمريكية لتركيا دون موافقة الكونغرس، عقب مطالبة مجموعة من النواب في مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس جو بايدن، بتأجيل صفقة بيع المقاتلات لأنقرة، إلى حين حصول فنلندا والسويد على الموافقة التركية على طلبي انضمامهما إلى حلف "الناتو".
المصدر:نوفوستي