وقال كارلسون: "فجر فلاديمير بوتين خط أنابيب الغاز الروسي إلى أوروبا. لماذا يفعل بوتين شيئا كهذا؟ حسنا، قيل لنا لأنه شرير. هذه كانت قصتهم، القصة التي أخبرتنا بها إدارة بايدن، ثم الجميع دون استثناء، جميع المؤسسات الإخبارية في البلاد دعمت هذه الكذبة. بالطبع، فعلها بوتين، علمونا عدم طرح الأسئلة، أو أنك عميل روسي".
وأشار إلى أن القصة كانت سخيفة جدا، لذلك أنشأت الولايات المتحدة جبهة إعلامية موحدة للكذبة الجديدة حول حادث "السيل الشمالي".
وتابع: "حسنا، لقد اعترفوا بأن بوتين لم يفعل ذلك. لقد كان خطأ، كما يتفقون، لم يكن بوتين هو من فجر الأنابيب. لقد كانوا أوكرانيين، لكن ليس الأوكرانيين أصدقاء واشنطن الذين يتلقون مليارات الدولارات من الضرائب الأمريكية كل شهر لا، لا، لا لم يكونوا الأصدقاء الأوكرانيين. هؤلاء كانوا أوكرانيين لم نلتق بهم قط. كانوا أوكرانيين يتصرفون ضد روسيا، لكن لا علاقة لهم بإدارة بايدن. هؤلاء أناس طيبون يقاتلون من أجل قضية نبيلة، لكنهم يفعلون ذلك بمفردهم دون مساعدتنا أو علمنا".
المصدر: نوفوستي