ويرى الخبير أن هذه الهزيمة، قد تدفع الدول الغربية إلى الدخول في نزاع مباشر مع روسيا.
وأضاف في مقالة نشرها موقع Daily Reckoning: "تفتقر أوكرانيا إلى قذائف المدفعية، ولا يمتلكها الناتو بكميات كبيرة، بينما تواصل الصناعة الروسية تزويد الجيش الروسي بشكل مطرد بالقذائف. هذه حرب أرقام وهي إلى جانب روسيا وهو ما سيظهر واضحا عاجلا أم آجلا في ساحة المعركة".
ووفقا له، ستكون هزيمة كييف في هذه الحالة، بمثابة الكارثة الجيوسياسية للولايات المتحدة، على غرار الهزيمة في فيتنام، وستتجاوز أي أزمة سياسة خارجية في عصرنا، بما في ذلك الحرب في أفغانستان أو العراق.
وطرح الخبير توقعاته بشأن تصرفات الولايات المتحدة وأذنابها، في حال هزيمة أوكرانيا. أحد الخيارات قد يتمثل في الدخول المباشر لقوات الناتو إلى غرب أوكرانيا تحت أي ذريعة إنسانية، مما قد يؤدي إلى صدام عسكري مباشر مع روسيا وتصعيد خطير للنزاع. بالإضافة إلى ذلك، قد تصر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تدخل بولندا في النزاع واحتلالها لغرب أوكرانيا لمنع تقدم الجيش الروسي. ومن غير المستبعد كذلك خطر تصاعد النزاع إلى حرب نووية.
في وقت سابق، صرح السفير البولندي لدى فرنسا، يان إمريك روسشيزيفسكي، بأنه سيتعين على وارسو الدخول في نزاع مع روسيا إذا هُزمت كييف.
المصدر: نوفوستي