وأضافت براش، في مقالة نشرتها مجلة American Thinker: "تبلغ شعبية فلاديمير بوتين حدود الـ 82٪، ويعرب الصينيون بالإجماع تقريبا عن ثقتهم في حكومة شي جين بينغ، بينما يثق أقل من ثلث الأمريكيين بسلطات الولايات المتحدة. هذه الإحصائيات ليست عرضية، وتتحدث عن خسارة أمريكا الحتمية في الحرب الباردة الثانية".
ونوهت المقالة بأن هدف روسيا، إحياء وتعزيز الذاكرة السياسية بشكل يجعل المواطنين الروس يفتخرون بدولتهم ويكنون الاحترام والتقدير لعلم بلادهم وجيشها.
ووفقا لها، لا تركز روسيا الاهتمام على الإخفاقات المختلفة في الماضي، بل تمجد الصفحات البطولية للتاريخ الروسي، وخاصة يوم النصر في الحرب الوطنية العظمى. وتنتهج الصين نفس المسلك وتركز الاهتمام الشديد على الروح الوطنية والذاكرة السياسية في ظل التهديد الدائم لاستقلالها من جانب الغرب.
وترى الصحفية أن النخبة والسلطات الأمريكية تركز ذاكرتها السياسية ليس على اللحظات البطولية في الماضي، بل على اللحظات السلبية، مثل العبودية أو العنصرية المنهجية.
المصدر: نوفوستي