وقالت زورابيشفيلي في حديث لقناة "بيرفيلي" الجورجية، يوم الجمعة، ردا على سؤال بهذا الصدد: "أي جبهة ثانية؟ ومتى دفع بنا شركاؤنا الغربيون إلى أي حرب؟ بالعكس، لم ألتق بأحد.. ولا يرغب أحد في ظهور بؤرة أخرى لعدم الاستقرار".
وأضافت أن جميع شركاء جورجيا الأجانب يريدون أن يكون الوضع في منطقة البحر الأسود وفي القوقاز مستقرا.
وأشارت إلى أنهم "يعتبرون أن كافة المسائل الخاصة بوحدة أراضي جورجيا يجب حلها بطرق سلمية حصرا"، في إشارة إلى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، اللتين اعترفت روسيا باستقلالهما في أغسطس عام 2008، واللتين لا تزال جورجيا تعتبرهما جزءا من أراضيها.
المصدر: إنترفاكس