وشدد هيرش، في مقابلة مع صحيفة China Daily، على أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، تواصل في تلك الفترة مع المنفذين المحتملين للعملية.
وأضاف هيرش: "أعتقد أنه تم طلب تنفيذ العملية من مجموعة أشخاص محددين في عام 2021 قبل حلول عيد الميلاد. تم طرح هذا الطلب من قبل جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن. كانت الفكرة في أحد الخيارات - تفجير خط الأنابيب".
في 26 سبتمبر من العام الماضي، تعرض خطا أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي 1و2"، للتفجير، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد أنه عمل تخريبي مدبر.
ويشار إلى أن الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، الحائز جائزة بوليتزر، نشر تحقيقا صحفيا، حول التفجيرات، التي استهدفت خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".
وبين هيرش في التحقيق، أن غواصين أمريكيين وضعوا متفجرات تحت خطوط الأنابيب، خلال مناورات الناتو "بالتوبس"، في صيف عام 2022، وقام النرويجيون بتفعيلها، بعد ثلاثة أشهر.
المصدر: نوفوستي