يأتي ذلك بمناسبة ذكرى قصف "الناتو" لصربيا في 24 مارس، والذي أودى بحياة أكثر من 2500 شخص، من بينهم 87 طفلا، وتسبب في أضرار بقيمة 100 مليار دولار، فيما سجل الأطباء عواقب استخدام اليورانيوم المنضب في ذلك القصف.
وكتب الدبلوماسي الأمريكي في تغريدة له على موقع "تويتر": "أعبر عن تعازييّ الشخصية لعائلات أولئك الذين لقوا حتفهم خلال حروب التسعينيات، بما في ذلك غارات (الناتو) الجوية. أعلم أن الصرب لن ينسوا أبدا ذاك الوقت العصيب، ويجب ألا يفعلوا ذلك".
وتابع السفير: "إن الشعب الصربي لن يتخلى أبدا عن حزنه، إلا أنني أعتقد أنهم أقوياء بما يكفي لنسيان مظالمهم. والتزام الولايات المتحدة بشراكتنا مع صربيا لا يتزعزع، وكذلك التزامنا بالدبلوماسية.. معا يمكننا بناء مستقبل أفضل لأن الشعب الصربي يستحق، ويرغب في ذلك لأجيال المستقبل".
وكانت المواجهة المسلحة بين الانفصاليين الألبان من جيش تحرير كوسوفو والجيش والشرطة في صربيا قد اندلعت عام 1999، وأدت إلى قصف جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية، التي كانت تتألف في ذلك الوقت من صربيا والجبل الأسود من قبل قوات "الناتو". وقد تم تنفيذ العملية العسكرية دون موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واستنادا إلى تأكيد الدول الغربية أن سلطات جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية نفذت ما أسموه "تطهيرا عرقيا" في منطقة الحكم الذاتي لكوسوفو، ما أثار كارثة إنسانية هناك. وقد استمرت الضربات الجوية من قبل حلف "الناتو" من 24 مارس وحتى 10 يونيو 1999.
المصدر: نوفوستي