ويعد هذا اللقاء، هو الثاني بينهما بعد لقاء أول في روما في أكتوبر 2022 عندما تولت ميلوني منصبها، وقد شكلت قضية الهجرة مصدر توترات ثنائية قوية في نوفمبر 2022.
وكانت ميلوني، رفضت استقبال السفينة الإنسانية "أوشن فايكنغ" و230 مهاجرا كانوا على متنها. وسمحت باريس للسفينة بالرسو في فرنسا لكنها نددت بسلوك روما "غير المقبول".
وعلقت باريس إثر ذلك خططها لاستقبال 3500 لاجئ موجودين في إيطاليا، وهو ما جعل ميلوني تندد بما اعتبرت أنه رد فعل فرنسي "عدواني" و"غير مبرر".
وكانت ميلوني قالت لدى وصولها إلى بروكسل إنها تنتظر خطوات ملموسة من الاتحاد الأوروبي بشأن ملف الهجرة، وذلك على أساس الاستنتاجات التي تم التوصل إليها في فبراير الماضي، مشددة على أن موضوع المهاجرين يعتبر محوريا اليوم.
المصدر: أ ف ب