المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قال إن الزيارة "تتعلق بتقييم ما قمنا به، وأين نقف وما نحتاج إلى جعله أولوية في المستقبل".
وأضاف: "من المرجح أن يكون الأمن القومي والدفاعات الجوية أولوية، حيث حلق تجسس صيني حديثا فوق أمريكا الشمالية، ما يضع الإلحاح الجديد على خطط كندا لتحديث أنظمة الرادار الخاصة بها وشرائها مؤخرا لطائرات إف-35".
وتعد لقاءات بايدن مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في العاصمة أوتاوا فرصة لوضع خطط للمستقبل، مع التركيز على عدد من أكبر التحديات العالمية: الأزمة الأوكرانية، وتغير المناخ، والتجارة، والهجرة الجماعية، والصين، وهي قضايا جعلت الإدارة الأمريكية تعزز صداقتها مع كندا وتعتبرها أولوية على مدى العامين الماضيين.
وهي المرة الأولى التي يزور فيها بايدن كندا منذ تولى الرئاسة، لكن ترودو أقام لبايدن مأدبة عشاء رسمية عندما كان نائب الرئيس في ديسمبر 2016 قبل تولي دونالد ترامب منصبه.
العلاقات بين البلدين لا مثيل لها، فقد بلغ إجمالي التجارة بين الولايات المتحدة وكندا رقما قياسيا يقدر بـ 950 مليار دولار (1.3 تريليون دولار كندي) في عام 2022. ويوميا يعبر حوالي 400 ألف شخص أطول حدود دولية في العالم، ويعيش حوالي 800 ألف مواطن كندي في الولايات المتحدة.
المصدر: "أ ب"